يعتبر فيتامين (هـ) أحد الفيتامينات الثمانية القابلة للذوبان في الدهون، وتدخل التوكوفرولات، والتوكوترييونولات في تركيبته، بالإضافة إلى كونه مادةً مضادةً للأكسدة، وقد أشارت الدراسات الطبيّة إلى أنّ لفيتامين (هـ) أهميّةً بالغةً في الحدّ من فرص الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، والكثير من الأمراض الأخرى.
يشار إلى أنّ فيتامين (هـ) يدخل في العديد من الاستخدامات، كمنتجات التجميلالتي تُستخدم في علاج البشرة والشعر، وهو واحدٌ من أكثر أنواع الفيتامينات أهميّة، حيث يحتاج جسم الإنسان لفيتامين (هـ) نظراً لكونه مكملاً غذائياً، فيحصل عليه من الأطعمة الطبيعيّة، بالإضافة إلى أنّه يتخذ ثمانية أشكال كيميائيّة ما بين ألفا وبيتا وجاما وغيرها، ويعّدّ الشكل الكيميائيّ ألفا توكوفيرول الأنشط في جسم الإنسان.
يعود الفضل في اكتشاف فيتامين (هـ) إلى العالمين الأمريكييّن كاثرين سكوت بيشوب وهيربرت إيفانز عام 1923م، ويعتبر عام 1938م وكانت بداية استخدام هذا الفيتامين مستخلصاً من زيت جنين القمح. وعلى الرغم مما يقدمه هذا الفيتامين من فوائد إلّا أنّ امتصاصه بكميات كبيرة يؤدي إلى آثار جانبية تظهر على الجسم، وحتّى يتم امتصاصه على أكمل وجه لا بدّ من التأكد من سلامة البنكرياس في إفراز المادة الصفراء، بالإضافة إلى التأكد من قدرة الدم على نقله عبر مجراه بواسطة ما يسمى بليبو وبروتينات البلازما ليصار إلى تخزينه في الأنسجة الدهنية.
فائدة فيتامين هـتتفاوت الكميات التي يحتاجها جسم الإنسان وفقاً للفئة العمرية، والجدول التالي يوضّح الجرعة اليومية الموصى بها لكل فئة:
العمر mg/ يوم الرضع 4-5 الأطفال (1-13 سنة) 6-11 14 وما فوق 15 مصادر فيتامين هـيمكن لجسم الإنسان أن يحصل على فيتامين (هـ) من مجموعة من المصادر الطبيعيّة كالمكسرات بأنواعها، ومنها: اللوز والزيوت النباتيّة وبذور عباد الشمس، وتعتبر الفاصولياء، والخضروات الورقيّة مصدراً لفيتامين (هـ) أيضاً، بالإضافة للأرز الأسمر.
المقالات المتعلقة بفائدة فيتامين هـ